أكد الرئيس المصري السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد الذي يزور القاهرة حالياً، رفض أية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني أو دول المنطقة، ورفض محاولات التهجير القسري، مؤكدان أن عمليات التشاور مازالت مستمرة لمتابعة الأحداث الجارية في الساحة الفلسطينية.
كما تناولت القمة المصرية - القطرية، استعراض الجهود المكثفة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، واستدامة المساعدات الإنسانية بالكميات التي تلبي احتياجات الشعب الفلسطيني في غزة.
وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، أن الرئيس السيسي عقد جلسة مباحثات مع أخيه الشيخ تميم بن حمد اليوم (الجمعة) شهدت الإشادة بالتطور المستمر في العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، واتفق الزعيمان على مواصلة تفعيل مختلف أطر التعاون وآليات التشاور والتنسيق على كافة المستويات بين البلدين.
كما ناقش اللقاء التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، وما يرتبط به من تحديات إقليمية، تدفع بالمنطقة في اتجاهات خطيرة وغير محسوبة، والعمل على حماية المدنيين الأبرياء في غزة، ووقف نزيف الدم، كما تم استعراض الجهود المكثفة الرامية لتحقيق وقف إطلاق النار، واستدامة المساعدات الإنسانية بالكميات التي تلبي احتياجات الشعب الفلسطيني في غزة، كما تم تأكيد رفض أية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني أو دول المنطقة، ورفض محاولات التهجير القسري، وصولًا إلى إقامة دولة فلسطين المستقلة وفقًا لمرجعيات الشرعية الدولية وتحقيق السلام العادل في المنطقة.
وفى سياق آخر، وصل إلى معبر رفح على الجانب المصري، دفعة جديدة من حمله الجنسيات الأجنبية ومزدوجي الجنسية قادمين من غزة، وعددهم 595 من عدة دول أجنبية غالبيتهم من روسيا وأوكرانيا ومن المصريين من أصل فلسطيني، تمهيدا لنقلهم إلى مطار القاهرة الدولي، ليصل ما تم خروجهم منذ أزمة «طوفان الأقصى» منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 3828 أجنبيا من حاملي الجنسيات الأجنبية ومزدوجي الجنسية.